من ابدع لو بالقليل ؟
حُبي للبساطة وحتى أكون قريبه للقَلب أكثر ولربُما كانت تدويناتي تأنس وَحدة شخص ما فاعتبر زيارتك لَموقعي كَلحظة ارتشاف قَهوة مَع صديق..
هَويتي الشخصية:
اسمي الحَقيقي اشعر من المُبكر ذَكره، بالتأكيد المُقربين مَني بالحياة أو بشبكات التَواصل الاجتماعي يعرفوا من أنا .
بداياتي بَعالم التَدوين :
افتتاح مُدونه إلكترونيه خاصه بي، قد تكون خطوه متأخرة جدا لأني كنت ابحث عن الوقت المناسب لانسج افكاري لأن التَدوين أصبح مَوضة العصر.
تم افتتاحها بناءً على رغبتي الشخصية في التدوين وحبي لذلك الشغف بالكتابة والقراءة ونقل التجارب ، وأيضا على طلب المُتابعين لي بشبكات التواصل الاجتماعي لسهولة الوصول وحفظ الحقوق ، شخصيا لا يهمني حماية الحقوق بقدر ما يهمني إيصال المعلومة كيفما كانت جَواً أو بحراً أو براً.. ولو قالوا لي أكتبي عالسحاب كَتبت اهم شيء ان اظل على تواصل معكم واوصل المعلومة بوضوح تام وسلاسة .
- بدأت بالكتابة من سنوات الدراسة لا أتذكر باي عام لأنني لم أكن اكتب للنشر كنت اكتب لأفرغ طاقتي ولأفرغ محتوى مشاعري بكل حالاتها ، ولكن أتذكر أني بدئت بالكتابة .
- فعليا عام 1430 هـ - 2009 م
كانت مُجرد كتابات خجولة موجودة بأوراق شبه متناسقة ، فقررت الاحتفاظ بها بدفتر مرتبه فكانت هذه الفترة فيها الحماس والمشاعر جياشة لأني سأساجل بكلية واتخصص ولكن الحمد لله على كل حال حدثت لي ظروف عائلية صعبة منعت هذا شي مع الوقت ، بدئت شعلة الامل بداخلي تجاه هذا موضوع تصغر اكثر ، ودخلت بمرحلة روتين يومي ..
- في عام 1430 و 1431هـ - 2010 م
بدء الروتين اليومي ممل جدا فدخلت بمرحلة الضجر من كثير اشياء ، وصار النوم رفيق اليوم والسهر والقمر رفيق الليل ( لقبوني بصديقة القمر ) لان ماكنت اشوف اشخاص حتى عائلتي خلال هذي فتره كان تواجدي معهم شي لا يذكر كنت اسهر على شباك واتفرج على القمر واكتب عنه اوعن خواطر تفيض فيها مشاعري ، فصار القلم والورقة اصدقاء الدرب واحيانا كنت اسهر على تلفزيون اما محاضرات دينية او على افلام اكشن ورعب .
- في عام 1432 و 1433 هـ - 2011 و 2012 م
وصلت الى مرحلة تساوى ليلي مع نهاري ، وامتلئ صدري بالألم وشعرت باني بدئت بالذبول وبدء عبقي يخف مع الوقت ، فكانت هبة المنتديات موجوده هي الفترة فقررت سجل فيها واكسر الروتين ، دخلت احدى المنتديات وبدئت بتدوين المواضيع وبعض الأفكار والاعمال فنية البسيطة التي تَعمدت بذاك الوَقت رغم قلة خبرتي في التصوير ان اصور القطع واطرحها لإثبات المصداقية وتأكيدي على أهمية ان الشخص يبدئ بالإمكانيات المتوفرة لديه ومع الأيام تتطور كنت جدا مستمتعة بذلك ، بعد سنتين ونص تم اغلاقه من قبل مؤسسيه ، فتوقفت عن الكتابة في المواقع وعدت للكتابة على الورق ، والبحث والتعلم حتى اطور من نفسي اكثر ، فوقعت بغلطة كبيرة جدا لم اكن اعرف بانها مع الايام ستتطور هكذا وتصبح عائق ومشكله كبيرة جدا لي بدل من ان تفيدني ( كنت ابحث عن معلومات ، افكار، خلطات كروشيه ، خياطة وغيرها وعندما اشعر بالملل من ضغط قراءة الكثير من الاشياء احتفظ بالصفحة بحجة اني سأعود للقراءة ثاني يوم وثاني يوم افعل نفس شي ولا اقراء ما احتفظت به ، هكذا حتى وجدت نفسي لدي الكثير من الموضوع المخزنة ولم اكتفي ) فسنة كاملة جمعت لي مجموعة ضخمه من الاشياء التي لم تكن سوء اشياء شغلت مساحه كبيرة بدون فائدة لي .
- حتى عام 1435 هـ - 2014 م
بعد 4 أشهر من فتح حسابي في سناب شات بدئت بنشر التدوينات على شكل مواضيع كتابيه لي اضعها بصورة منسقه وانشرها ..
لاحظت نجاح مواضيعي وحب البعض لها من المنتدى ، لكن عندما نشرتها بالسناب حمد لله من أول مَوضوع طرحته كان ممتاز جدا حسيت وقتها بالسعادة لأتوصف، بالرَغم من بساطة معرفتي بهذاك الوقت ، فقررت اني ارجع استفيد من المواضيع الي جمعتها خلال سنه راحت وكل موضوع يفتح لي افاق من البحث والمعلومات وزادت المواضيع الدبل هههههههه ما بعرف وقتها شو كنت بفكر فيه لكن اضطريت اشتري فلاش حتى احتفظ فيهم لوقت مناسب اقرائهم فيه .
- في عام 1436 و 1437 هـ - 2015 و 2016 م
كانت فترة تشتت ولخبطه كبيرة جدا بين كثير امور بحياتي ومستقبلي .
- في عام 1437 هـ - 2017 م
بفضل طرح فكرة الالقاء لي من قبل صديق اعلامي ( أبو بتال ) وتشجيعه لي وبعد سماع امي لتسجيلاتي قالت لي حرفيا وهي تبتسم وسعيدة (ما عرفتك بالبداية صوتك كأنك مذيعة ) فكان شعوري وقتها لا يوصف ابدا ، فبدئت التجربة بطرح موضوع اسبوعي خلال 30 - 60 دقيقة في سناب تحت فقرة خاصه لي في حسابه ولقت تشجيع من متابعيه ودعمهم لي فبدئت بطرح بعض مواضيع العادية بمقاطع صوتية صغيرة في حسابي ، كانت في مواضيع محتاجه تسجيل وطرح بس بسبب ظروف خارجه عن ارادتي توقفت برغم تشجيعه لي لكن لم استطيع ان اكمل .
- في عام 1439 هـ - 2018 م
رجعت لتسجيلات صوتيه اضفت بعض المقاطع بسيطة مثل صباحات او مساءات وبعض العبارات التحفيزية ، وبعض حكم فوجدت تشجيع كبير حمد لله من قبل متابعين حسابي ، ودعم خاص من امي لأنها كانت تسمع لمواضيعي ^_^ ، فكان هذا من احد أسباب استمراري بالفكرة ، حتى وصلتني بعض ملاحظات خاصه من معلم متميز في مجال التعليق الصوتي ( أبو عاصم ) وبدئت حينها ابحث اكثر واتعلم واحاول ان احسن من القائي .. فوجدت الدعم من كثير من اشخاص في حساباتي ومن ضمنهم شاعر الابداع والتميز(أبو عمر) فكان من اهم شخصيات لأنه لم يكن فقط داعم لحسابي أيضا كان داعم لي بشكل شخصي من ناحيه ابداعاتي وتميزي في مختلف مجالات وسأظل دائما أتذكر كلماته لأنه كان معلم وموجه لي .
- في عام 1440 هـ - 2019 م
انطلقت مواضيعي وافكاري بالازدياد وأحيانا كنت اجتهد بطرح مَواضيع الطبخ ، مَع العَلم ما عمري صَنفت نفسي طَباخه ولا عاشقه للطَبخ أنا عاشقه للأكل ومستمتعة بمَهاراتي بالتقديم ولأني محظوظة خَلقت وتربيت على يَدين أم محبة للطبخ وتتفنن في تقديم الاكل مفيد ومغذي لنا ، واكتسبت مهارات مميزة إضافية من ابي لأني كنت معه في كثير من اصلاحاته داخل البيت ، وبوقت فراغه تعلمت أفكار وطرق أساسية وأيضا تعلمت كيف تبسيط العمل واتقانه ، وخلال جلساتنا العائلية كان يحكي لنا قصص عنه وعن ماذا فعل خلال فتره شبابه كنا جدا مستمتعين بذلك ونتعلم الكثير منه حتى لو كنا لم نطبق كل نصائحه او نشعر بانها ليست مناسبه لنا ( لأننا لم نعرف قيمتها الحقيقية و كنا نعتقد بانها نصائح قديمة ونحنا لا نحتاجها 😅 في وقتها ) .
كان طرحي لَلمواضيع من باب نَشر العَلم حتى يَكون أجر مَوصول لأمي وابي اطال الله في عمرهم وحتى يكون من باب نشر العلم الذي تعلمته ، لقول الله تعالى: ﴿وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ﴾[آل عمران: 187]
هَواياتي،’
مُشكلتي الأزلية التَشتيت، عَندي شغف بَكل شيء..
التشتيت ما خلاني أواصل التَعلم بَمجال واحد، فعشقي للأعمال اليدوية وحبي للقطع التي تنتج بعد حصيلة تعب وجهد فكنت أحب ان ابتكر او اعدل بأفكار مطروحة فبدئت بتعلم فن الخياطة ، و التطريز، من امي لأنها كانت خياطة ، أيضا التَصميم سَواء كان تصميم باستخدام إعادة تدوير ملابس او، تَصميم أزياء لعروستي أو حتى شغلات تَتعلق بالأعمال فنية خاصه بالدَيكور ، وتعلمت من مدرستي بالثانوية فن الكروشيه الذي مازلت اتعلم واحاول ان ابدع فيه اكثر واكثر ، وتعلمت فن الرسم قليلا لأنه يخدمني في مجالاتي الأخرة .
كنت اصل في بعض الاعمال الى مرحله الشَعور بالمَلل فأتركها وأتجه لَغيرها، للأسف مَع الوَقت كنت انسى الفكرة او العمل او الطريقة فكان مصيرها بسبب عدم اكتمالها انتهى بفكها او رميها او تغيير الموديل ، بعد سنوات طويلة حمدلله قللت من هذي العادة 😁 حتى اتركها .
احب مجال الاهتمام بمظهري داخليا وخارجيا والعناية والدلع بالجمال الرباني فكانت للخلطات والزيوت نصيب من وقتي .
ولعي لبس الكعب العالي بداء من الطفولة أحدد شَياكة ضيوف أمي من احذيتهم وعلى أيام المُوكيت ما أصَدق الضيفة تشلح الشَوز عشان ألبسه بعدها، بَس حتى امشي فيه واتمختر وارجعه لمكانه ، كنت أحس بالخَجل إني أطلع احذيتهم وألبسها لما يَتقفل باب الصالة، طبعا ما كانت تمر هيك بعد ما يروح ضيوف اكل بهدله غير شكل مَن أمي، إنه شَلون بلعب بأغراض الناس لَكن العَشق غلاب. لأن صَعب طفله بها العَمر تلبس كعب عالي وحتى بفترة مراهقة ما تركت هي عادة هههههههه واستمرت للحين معي بس مع فرق اني صرت اتفرج على موديلات احذيتهم وصرت امتلك مجموعة خاصه فيني وما يمنع بالمحل اجرب موديلات حتى لو ماكنت بشتريها ،
كان عَند أمي احذية بتجنن ما أصدق متى تفتح دولابها عَشان ألبسهم بس بعدين كبرت وما عاد صارت مناسبه بسبب اختلاف مقاس .
وأخيراً أعشق كوني أُنثى وأحب نفسي وتلفتني كُل أنثى ذات هويه وطابع خاص ، محظوظة كوني نشأت على يد أم أَقل ما يُقال عنها إنها مُميزه ، بالإضافة لحبها للطبخ والخياطة والأهم حبها للإتقان، كُل ما أنا عَليه بَفضل وكرم الله علي ثُم بَفضل أُمي , وَ صرت ذات شخصية قوية لأن الله اعطاني اب مذهل ورجل بكل معنى كلمة ولا انسى اخواني واختي كانوا بقربي كبلسم لروحي رغم كل شي .